الأتمتة واقع حالي. فوفقًا لشركة Deloitte، 42٪ من الشركات ستصبح مؤتمتة بالكامل في غضون خمس سنوات.

نحن كبشر أغلبنا يميل إلى الراحة وإتباع الروتين. نحن متشككون بطبيعتنا، في كثير من الأحيان نشعر بالقلق من تجربة طرق جديدة للقيام بالأشياء. بعضنا يسلم بأن هذه الطريقة فعالة وتعمل ويفضل عدم تغييرها.

ومع ذلك، فإن الوقوف ساكنًا في هذه الفترة يعني أنك تتحرك إلى الوراء، فسيجد منافسوك طرقًا للعمل بشكل أكثر ذكاءً وأسرع وبسهولة.

الاستعداد لتنفيذ الأتمتة: التغلب على الخوف من التغيير

الاستعداد لتنفيذ الأتمتة: التغلب على الخوف من التغيير

الخوف من التغيير مفهوم. ولكن تذكر أنك تملك عقلاً قوياً يساعدك على التفكير في كيفية التغلب على مخاوفك.  إذا استخدمنا هذه القوة، فأعلم ان تنفيذ الأتمتة وإتاحة السبل للاستفادة من إمكانياتها، أفضل بكثير من القلق والخوف من الأسوأ.

الآن حان الوقت لمساعدة موظفيك على التغلب على مخاوفهم من الذكاء الاصطناعي.

فوفقًا لأبحاث Gartner، المنشآت التي تتعاون مع موظفيها لتبني استراتيجيات التغيير تزيد نسبة نجاح التغيير بنسبة 10٪.

مساعدة موظفيك على التعامل مع الأتمتة وتقبلها:

مساعدة موظفيك على التعامل مع الأتمتة وتقبلها:

عندما يتعلق الأمر بتبني الذكاء الاصطناعي، فإن غالبية الموظفين (52٪) يرون بالفعل أن الذكاء الاصطناعي يساعدهم في إتمام المهام الروتينية Gartner 2018 ولكن بعض الموظفين قد تكون لديهم مخاوف.

فهل يخشى موظفوك الأتمتة في مكان العمل؟ حسناً، لديك عدة خيارات.

الخيار الأول: هو تجاهل هذه المخاوف. بعد كل شيء، وظيفتهم هي القيام بالعمل الذي كلفتهم به -أليس كذلك؟ خطأ. القائد الجيد يجب أن يأخذ في الاعتبار المخاوف التي تظهر أثناء أي تحول او تغيير في العمل ويجب عليه محاولة التغلب على تلك المخاوف.

الخيار الثاني: يجب عليك طمأنة الموظفين وإخبارهم ألا يقلقوا، وأن الأمور ستظل دائمًا كما هي، وليس لديهم ما يخشونه. ولكن هذا في الأساس غير حقيقي. ففي كل منشأة أو شركة، يحتاج الجميع إلى الاستعداد للتكيف مع التغييرات التي ستحدث عاجلاً أو أجلاً.

الخيار الثالث (الأمثل): وهو مساعدة موظفيك على الاستعداد للمستقبل، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لهم للنجاح.

شاركنا الرأي : ما هي أسباب خوف الموظفين من الذكاء الاصطناعي؟

5 خطوات لمساعدة موظفيك التغلب على مخاوفهم بشأن الأتمتة

للقيام بذلك، إليك 5 خطوات لمساعدة موظفيك التغلب على مخاوفهم بشأن الأتمتة:

1-إشرح لموظفيك بالتفصيل كيف ستجعل الأتمتة مهامهم اليومية أسهل.

راجع المقال: تجربة الموظف من أُسس إدارة الموارد البشرية..فكيف تُساعد التقنية في تكوين تجربة أفضل؟

ركز على أن التقنية يمكنها مساعدتهم في إتمام المهام الروتينية المستنزفة للوقت والمجهود ، وإبراز حقيقة أننا بالفعل نستخدم الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية الشخصية.

2-شجع موظفيك على اكتشاف نقاط قوتهم غير القابلة للتغيير:

شجعهم على التفكير في الطرق التي يمكنهم بها جلب نقاط قوتهم الى ساحة عالم الأتمتة -مثل المهارات ونقاط القوة الشخصية والمواهب. يمكن أن تساعدهم تلك الطرق في إنجاز العمل الذي لا تستطيع الأتمتة والذكاء الاصطناعي القيام به، ثم زودهم بالموارد اللازمة لتنميتها.

3-تدريب موظفيك على أن يصبحوا هم العقول التي تقف وراء أتمتة المهام.

الأتمتة تتطلب العنصر البشري لجعلها تعمل بشكل صحيح وفعال وأيضاً لتطويرها.

قم بتدريبهم على مهام جديدة ومتطورة للتأكد من أن برامج الأتمتة تقوم بعمل جيد، وأيضاً فتح آفاق جديدة يكتشفون بها طرقًا للقيام بتلك المهام بشكل أفضل وتطوير الأداء.

4-إلقاء نظرة شاملة على مؤسستك ومعرفة الوظائف التي لن تكون ذو عائد عليك إذا ما تم أتمتة مهامها.

إذا حددت أنواع الوظائف والمهام التي لا تتطلب أتمتة او لم يتم عمل برامج تشغيل آلي لها بعد، ثم قمت بتدريب بعض موظفيك على تنفيذ هذه المهام، ستكون أنت الرابح من كل الجوانب.

5-الخطوة الأخيرة: إذا لم تتمكن من التغلب على خوفهم، انضم لهم.

لا تحاول إخبارهم بأنك تطلب منهم قدرات قد لا تكون متوفرة في بعضهم ولكن شجع موظفيك على قبول ما لا مفر منه وساعدهم في بناء الجيل التالي من الآلات الذكية أو البرامج التي تشغلهم.

 

يونوفا العربية

 أنت على بعد خطوة واحدة لتبدأ معنا التغيير والانضمام لمسيرة التحول الرقمي

حدث إدارة الموارد البشرية لديك

  سجل واحصل على تجربتك المجانية

ابق على إطلاع دائم في كل ما يخص الموارد البشرية

المدونةLinkedIn