مراحل عملية التوظيف 

عملية التوظيف من أهم مهام إدارة الموارد البشرية. فهي تستهدف توفير أفضل الخبرات والكفاءات في سوق العمل. ولتجنب خطأ اختيار الشخص غير المؤهل، فهي تنقسم لعدة مراحل. ولكل منها تقييم خاص.

كمسئول عن التوظيف، أنت فقط لا تبحث عن أفضل المهارات، بل تسعى لإيجادها في أسرع وقت. الأمر الذي يزيد من صعوبة عملية التوظيف. خاصة تلك التي مازالت تعتمد على الأساليب التقليدية. من هنا يأتي دور البرامج الآلية في تنظيم وتسريع عملية التوظيف. وقد زاد الاعتماد مؤخراُ على هذه البرامج نظراً لكفاءتها وسرعتها.

ففي عصر الأتمتة، تحسنت فرص الشركات في تسريع ورفع كفاءة مراحل عملية التوظيف أكثر من أي وقت مضى. فيما أصبح الاعتماد على الأساليب التقليدية ينتقص من تنافسية وكفاءة الشركات.

كيف تساعدك البرامج الآلية على تطوير عملية التوظيف؟

أدوات التوظيف الآلية تساعد المؤسسات وخاصة مسئولي الموارد البشرية على أتمتة مهام التوظيف. بالتالي تقليص فترة التوظيف، تقليل التكلفة ورفع الكفاءة العامة. فهي تساعدك في توظيف أذكى وأسرع بداية من مرحلة الانتقاء وحتى التعيين. تساعدك البرامج الآلية في:

  • اختيار المرشحين.
  • تقييم المرشحين.
  • جدولة المقابلات.
  • التعيين.

ويتوقع 75% من مسئولي التوظيف أن بكون لبرامج التوظيف الآلية دور بارز في عمليات التوظيف خلال السنوات القادمة. حسب بعض الاستطلاعات. بينما شجع 71% من المصوتين تطوير أدوات توظيف آلية تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة.

مزايا استخدام برامج التوظيف الآلية:

زيادة الإنتاجية.

تسهم أتمتة عملية التوظيف في رفع كفاءة مسئولي إدارة الموارد البشرية ومختصي التوظيف بالمؤسسة. فهي تدعم عملية اتخاذ القرار، اختيار المرشحين الأفضل وتسريع الانتقاء. يعتقد 80% من مسئولي التوظيف أن الاعتماد على برامج آلية ساعدهم على رفع الإنتاجية. كما تشير بعض الاستطلاعات. فهي تقوم بفلترة السير الذاتية وجدولة المقابلات وتوفر جهود الموارد البشرية للتركيز على مهام آخرى. حيث تعمل الأنظمة الذكية على إنجاز هذه المراحل أسرع وبدقة أعلى.

تعزيز التنوع.

استخدام التكنولوجيا في تقييم، تصنيف وفرز المرشحين يضمن نتائج دقيقة وموضوعية. كما أنه يستبعد الخيارات المشابهة أو المتقاربة. وهو ما يعزز فرص التنوع. وتشير الاستطلاعات إلى أن ما يقارب 20% من مسئولي التوظيف يفضلون استخدام الأدوات الآلية لدعم التنوع. فهي تقوم بفلترة السير الذاتية دون تحيز بما يساعدهم على خلق بيئة عمل أكثر تنوعاً.

رفع كفاءة التوظيف.

إلى جانب زيادة الإنتاجية وتعزيز التنوع، تعمل البرامج الآلية على رفع كفاءة التوظيف داخل المؤسسة. فهي تمكن مسئولي الموارد البشرية من اختيار الخبرات الأكثر ملائمة مع متطلبات العمل. غير أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي في اختيارات التوظيف. فتقوم باختيار الأنسب وإقصاء غير الملائم.

تقليص فترة الاختيار وتوفير الوقت.

أتمتة بعض مراحل عملية التوظيف تساهم في تقليص فترة الاختيار. ذلك من خلال الاستعانة بالأتمتة في إجراءات الفحص، التقييم والاختيار. حيث أن النتائج تعتمد فقط على البيانات الموجودة ولا تشوبها المشاعر البشرية التي قد تؤثر على عملية الاختيار. ذلك إلى جانب دورها في توفير الوقت. فلا حاجة إلى إجراء مقابلات مع العديد من المرشحين دون جدوى. فهي تحدد المرشحين الأكثر كفاءة للاختيار بينهم بدون أن تضطر إلى الاطلاع على جميع طلبات التقديم ومعاينة السيرة الذاتية لكل منهم على حدة.

كيف تستخدم الأتمتة في عملية التوظيف؟

يمكنك الاعتماد على البرامج الآلية في مراحل التوظيف المختلفة. وتساعدك البرامج المتطورة في أتمتة:

  • إعلانات الوظائف المفتوحة.
  • تتبع طلبات التقديم.
  • فحص السير الذاتية.
  • جدولة المقابلات.

استخدام البرامج الآلية في إعلانات الوظائف المفتوحة على مختلف المنصات يجعلك أكثر قابلية على انتقاء أفضل الخبرات. فيما أن تتبع طلبات التقديم يوفر سهولة المراجعة داخلياً ويترك انطباع جيد لدى المرشح. فالتنظيم يلعب دور رئيسي في سلاسة التوظيف واختيار الأفضل. في حين أن فحص السير الذاتية من أكثر المراحل المستهلكة للوقت، إلا أن الأتمتة تغلبت على هذه المشكلة. فلم تعد بحاجة إلى إهدار الوقت في فحص السير الذاتية للمرشحين غير الأكفاء. ثم تأتي مرحلة جدولة المقابلات. فتقوم البرامج الآلية على تنظيم وقت المقابلات بسهولة ودقة. كما أنها تجنبك مخاطر تداخل الأوقات بدون استهلاك وقت طويل في تنظيم المواعيد.

 

تشير إحصائيات موقع لينكد إن إلى أن جودة التوظيف تشكل أهمية لدى 60% من مديري التوظيف. فيما تشكل فترة التوظيف الأهمية القصوى لدى 28% فقط من مديري التوظيف. كما أن التطور التكنولوجي جعل الخبراء يتوقعون إحلال التكنولوجيا بقوة خلال السنوات القادمة. خاصة بعد أن طغت التكنولوجيا على قطاعات متنوعة مثل القطاع المالي، المبيعات والتسويق.

ومن المتوقع أيضاً أن تلعب الأتمتة دور بارز في تغيير ملامح سوق العمل المستقبلية. فهي تخلص الشركات من إهدار الوقت. فقد وجدت الاستطلاعات أن ما يصل إلى 88% من السير الذاتية للمتقدين لوظيفة ما تكون غير مؤهلة. بينما يستغرق مسئول التوظيف حوالي 23 ساعة لفحص السير الذاتية للمتقدمين لوظيفة واحدة فقط.

 

قبل أن تبدأ في استخدام برنامج أو نظام آلي عليك أن تتفهم جيداً متطلبات العمل في مؤسستك. هل يوفر لك النظام ما تحتاجه لتطوير عملية التوظيف وأداء مؤسستك بشكل عام؟ بعض البرامج المتطورة مثل يونوفا تقدم لك خصائص متنوعة تلبي احتياجات ومتطلبات العمل المختلفة.

لذلك تأكد من أن خدمات وخصائص البرنامج توفر لك الآتي:

  • تسريع اقتناص المواهب والخبرات.
  • التعرف على أفضل المرشحين.
  • توفير وقت موظفيك ومؤسستك.
  • تجنب أخطاء الجدولة.
  • سهولة التوظيف لوظائف مختلفة في نفس الوقت.
  • تقييم أفضل للمرشحين.
  • توفير تجربة موظف أفضل.